منتدى الحكمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية Empty خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية

مُساهمة  يوحنا الحبيب السبت 02 فبراير 2008, 3:35 pm

أكله مهلبية
قصة حقيقية

عاشت ماريا أياما قاسية أثناء الحرب العالمية في يوغسلافيا ، فكانت تستيقظ على صوت آلات الحرب الرهيبة والقتل والتدمير ، فتعرضت هي وابنها للفقر والحرمان و للسجن عدة مرات ، فماذا كانت تعمل ماريا ؟
لم تكن تعرف طريقا للخلاص من المخاطر والألم سوى الصلاة ، فكانت ترفع صلاتها بإيمان شديد واثقة إن الله لا يرفض لها طلبا حتى عرفت بالمرأة المصلية.
وفي إحدى الليالي أتى جنود الأعداء واقتحموا المنازل وجروها هي وجيرانها على السجن وهي تتضرع لهم أن تأخذ ابنها الطفل الوحيد معها فلم يقبلوا...... و ألقوا بها مع إخوانها في السجن فركعت تصلي قائلة :
( يا إلهي الحبيب أحبك على الرغم من المدافع والدبابات ، أحبك في الحرب كما أحبك في السلم ، أحبك ولو كان ابني الوحيد بعيدا عني ، أحبك حتى لو شئت ألا أراه ثانية .... أشكرك لأنك رفعتني فوق البؤس والجوع والبرد و كل ما في هذا العالم.
ولما خرجت من السجن ورأت ابنها سليما ، مجدت الله وشكرته.
و في ليلة لم تجد ماريا طعاما لابنها ، فبحثت في القمامة حتى وجدت لقمة عيش فلم يرد ابنها أن يأكلها ، فقالت له : يا بني أشكر الله على هذا الطعام الذي يبقينا على قيد الحياة.
و في أحد الليالي وهي راكعة تصلي في الوحدة الطبية التي كانت تعمل بها ممرضة ، إذا بأحد الضباط يشهر مسدسه في وجهها شاتما إياها لكي تسكت عن الصلاة ، وقال لها ساخرا: هل تعجبك الحرب حتى تشكري عليها إلهك فأجابته لولا الحرب ربما كنت لا أصلي فهي التي قربتني من الله ، فاستشاط غضبا وهو يقول لها: أنت مجنونة.
وإذا بأحد الجنود وقد نهشه الجوع يدمدم قائلا: آه لو أستطيع الحصول على أكلة مهلبية ّ! يا إلهي لن أتوانى عن إعطاء أي شئ مقابل تلك الأكلة.
سمعت ماريا هذه الكلمات ، فجرى بينهما هذا الحديث:
- أي شئ تعطيه مقابل هذه الوجبة يا أخي لله إذا أحضر لك ما تريد ؟
- أي شئ تريدينه ولكن هل السماء تمطر مهلبية ، هل أنت مجنونة يا امرأة ؟
- أجب عن سؤالي من فضلك.
- أعدك بالذهاب للكنيسة يوم الأحد إذا أعطاني إلهك مهلبية
ثم ضحك الجندي بأعلى صوته كأنه يقول نكتة ثم أردف قائلا: هذا إذا لم أمت في هذه الحرب بالطبع.
- هل تعد الله أن ترجع إليه من الليلة ؟ فهو يريد قلبك ولا شئ آخر.
قال لها الجندي و هو يشعر بارتباك من الثقة والجدية التي تتكلم بها: نعم أعدك.
دخلت ماريا حجرتها وظلت تصلي وتصلي ، وفي هذه الليلة أسقطت طائرات الإغاثة لأول مرة منذ بدء الحرب إعانات على شكل رزم من الطعام والدواء والملابس.
ولما فتح الجندي رزمته وجد بها خبز ولحم و بلوفر وعلبة صغيرة ، ففتح العلبة بلهفة و......
و انعقد حاجبيه و وقف شعر رأسه و انسالت دموعه غزيرة من مقلتيه من شدة المفاجأة ، فها هي المهلبية التي وعدته بها المرأة المصلية.
نسى الجندي أن يأكل المهلبية التي طالما اشتهاها و ذهب مسرعا إلي ماريا المرأة المصلية وهو يقول لها متعجبا: هل إلي هذا الحد إلهك العظيم يستجيب إلي الصلاة لهذه الرغبات التافهة لإنسان خاطئ مثلي ؟
أجابته بسعادة بالغة : إن إلهي العظيم مستعد أن يعمل أي شئ ليرجع أولاده إليه ، لقد بذل نفسه لأجلهم.
ركع الجندي وهو يقول متأثرا: اقبلني يا أعظم إله.

كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم ( مر 11 : 24 )


منقووووول


يوحنا الحبيب
عضو جديد
عضو جديد

المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 26/12/2007
العمر : 94

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية Empty رد: خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية

مُساهمة  gina الأحد 03 فبراير 2008, 12:00 pm

إن إلهي العظيم مستعد أن يعمل أي شئ ليرجع أولاده إليه ، لقد بذل نفسه لأجلهم.


الله يا يوحنا بجد قصة تحفة ميرسي اوى اوى يا يوحنا الله فعلا من عظمتة يقدر يعمل اكتر من كدا كتير اوى اوى
ربنا يباركك
gina
gina
مشرف
مشرف

المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
العمر : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية Empty رد: خليك متاكد ....انة سيعطى لك المهلبية

مُساهمة  طمطم الأحد 03 فبراير 2008, 3:21 pm

الله الله الله يايوحنا
القصة دى جعلتنى ابكى
رائعة جداااا
عارف يايوحنا ربنا نفسة ان كل اولاده يكون عندهم نفس الايمان ده
اللى بيحرك ايد الله
شكراااا اخى على القصة الرائعة دى
ربنا يباركك
طمطم
طمطم
طمطم
مشرف
مشرف

المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى